(القاهرة mbc.net) في وقت عصيب يمر على كل ما هو متعلق بالإسلام في العالم مؤخرًا، ومع كل الأعمال المشينة التي تشوه صورة الدين الإسلامي الصادرة من عدد من الجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط وغيرها من المناطق، يبقى هناك عدد من المشاهير والشخصيات العامة حول العالم، الذين يتمتعون بشجاعة كافية لإعلان دعمهم للدين الإسلامي ورفض فكرة التعميم في اتهام المسلمين بالإرهاب والتطرف، ورفض الهجمات الإعلامية من منابر بعينها على الدين الذي يعتنقه أكثر من 2 مليار شخص حول العالم، أي ثاني أكبر ديانة في العالم من حيث عدد معتنقيها. ومن هنا كان الدفاع المنطقي من بعض نجوم هوليوود عن الإسلام والمسلمين حول العالم، ورفض التعميم في وصفهم بالهمجية والتطرف، وطالبوا المجتمع الدولي بضرورة النظر بعين مختلفة للأمة الإسلامية والعرب تحديدًا، ومحاسبة المخطئ من أي طرف بغض النظر عن عقيدته، لأن العنف والسلم غير مرتبطان بدين بعينه، ولا بأمة دون غيرها.
أشهر ردود الأفعال كانت للنجم بن أفليك مؤخرًا خلال حوار تليفزيوني مع المذيع بيل مار وضيفه الآخر الكاتب الأمريكي سام هاريس، واللذان كانا ينتقدان الدين الإسلامي بشكل عام طوال الحلقة، ولكن ردود أفليك كانت منطقية ومرتبة لأقصى درجة في دفاعه عن الإسلام والمسلمين ورفض التعميم والقولبة التي حاول المذيع والضيف فرضها على الحوار، ومن هنا زادت شعبية أفليك في الوطن العربي والإسلامي مؤخرًا.
النجمة أنجيلينا جولي وبحكم عملها كسفير للنوايا الحسنة بالأمم المتحدة، أبدت دائمًا تعاطفًا مع المسلمين في أماكن متفرقة بالعالم، وكان تصريحها الشهير: "على العالم أن يتحد ضد اسرائيل، فالمسلمين والعرب ليسوا إرهابيين"، وتبعت ذلك بعدد من الزيارات لكل من أفغانستان والبوسنة ولمخيمات اللاجئين السوريين في لبنان.
لم يكن دعم الفنان جورج كلوني للعرب والمسلمين مرتبطًا بزواجه من المحامية من أصل لبناني أمل علم الدين، لكن كلوني لديه تاريخ طويل من الهجوم اللاذع على السياسيين الأمريكيين والإسرائيليين، ورفضه فكرة وصف المسلمين بالإرهاب، بل أنه نعت زعماء الدول الكبرى التي تشن حملات على الإسلام والمسلمين بالإرهابيين.
0 التعليقات: