دبي، الإمارات العربية المتحدة (قنا توداى qena today)-- يغفل بعض الأشخاص أحياناً عن رؤية الجانب الفني والمتميز في إيران، وخصوصاً بعض التصاميم الداخلية الخلابة للمساجد في البلاد.
وتعتبر هذه المساجد مذهلة من خلال الفسيفساء الجميلة، والزجاج الملون.
وتم تسليط الضوء على التفاصيل الصغيرة في المساجد في إيران، من خلال صور التقطها المصور الفوتوغرافي وطالب مادة الفيزياء محمد رضا دومري غانجي، الذي يبلغ من العمر 24 عاماً، من مدينة بابول، في محافظة مازندران شمال ايران.
وقال غانجي إن مشروعه يوثق التصاميم الداخلية في المساجد، ومعالم إيرانية أخرى، بسبب شدة تأثره بصور فوتوغرافية التقطت داخل الأهرامات في مصر، مضيفاً أن "هذه الصور وثقت المواقع التاريخية، وجعلتني أشعر بالدهشة والإلهام."
وأوضح غانجي: "كنت أتساءل إذا كان بإمكاني التقاط صوراً مماثلة في المواقع التاريخية، وذلك من خلال رحلاتي في جميع أنحاء إيران، وبدأت أجد المساجد القديمة مناسبة من الداخل لإلتقاط الصور،" مضيفاً: "أفضل التقاط الصور في ضوء الصباح، خصوصاً أن هذه الأماكن تعتبر مزدحمة في فترة بعد الظهر، ويتم إغلاق بعضها في المساء، بسبب طقوس الصلاة."
وأشار المصور الفوتوغرافي الإيراني إلى أنه يفضل التقاط الصور للمباني المشهورة، والشعبية، والمهمة، وإظهارها بطريقته الخاصة،" معبراً عن شعوره بالرضا من قدرة هذه الصور على جذب الانتباه الدولي لرؤية إيران في الأعمال الفنية، ومؤكداً في الوقت ذاته أن هذه الصور الفوتوغرافية لم تحظ بأي دعم من المنظمات المحلية
المشاركات
0 التعليقات: